Month: يناير 2025

زيارة ميدانية إلى المحطة المناخية في بادية السماوة: من اجل تحليل البيانات الأولية للمحطة المناخية ورصد التغيرات البيئية


بتوجيه من الأستاذ المساعد الدكتور صوفيا جبار جاسم، مدير مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة، أجرى فريق من باحثي مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة زيارة ميدانية ثانية إلى المحطة المناخية في ناحية بصية بتاريخ الاربعاء 29/1/2025 بهدف سحب البيانات الأولية المسجلة خلال الفترة السابقة منذ تشغيل المحطة. شملت هذه البيانات درجات الحرارة، نسبة الرطوبة، سرعة الرياح واتجاهها، الإشعاع الشمسي، وكميات الهطول المطري، والتي ستستخدم في الدراسات المناخية الخاصة بالمنطقة لتقييم التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة المحلية.

كما قامت كوادر المركز خلال الزيارة بجمع عينات من التربة والصخور والنباتات من عدة مواقع في بادية السماوة، بهدف تحليل مكوناتها ودراسة تأثير العوامل المناخية عليها. هذه العينات ستساهم في إجراء دراسات مستقبلية حول طبيعة التربة ومدى تأثرها بالظروف البيئية، بالإضافة إلى دراسة خصائص النباتات الصحراوية ومدى تكيفها مع البيئة القاحلة.

تمت ملاحظة تأثير التصحر وتكوّن الكثبان الرملية في بعض المناطق القريبة من المحطة، حيث لوحظ زحف الرمال بسبب التعرية الهوائية وانخفاض الغطاء النباتي، مما يعكس التغيرات البيئية المستمرة في المنطقة. سيعمل الفريق البحثي على تحليل هذه الظواهر من أجل وضع دراسات مستقبلية تسهم في فهم أسباب زحف الرمال وتحديد الحلول المناسبة للحد من تأثير التصحر على المنطقة.

تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود البحثية المستمرة لمركز دراسات البادية وبحيرة ساوة، حيث سيتم تكثيف الزيارات الميدانية خلال الفترة القادمة لرصد المزيد من البيانات المناخية والبيئية في بادية السماوة، مما يساهم في توسيع قاعدة البيانات العلمية التي تدعم الأبحاث المناخية والبيئية في المنطقة.

 

 

السيد رئيس جامعة المثنى يزور مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة ويطلع على اخر الانجازات

زار رئيس جامعة المثنى الأستاذ الدكتور حسين كامل الشاهر، مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة، والتقى الملاك الوظيفي للمركز.
وخلال الزيارة، قدمت الأستاذ المساعد الدكتورة صوفيا جبار شرحا مفصلا عن مجمل أعمال المركز، وعرضت عينات بحثية ونتائج عدد من البحوث العلمية التي أجراها المركز.
وأشاد الشاهر بالجهود المبذولة من قبل الباحثين في المركز، وأكد على أهمية الدور الذي يلعبه المركز في خدمة المجتمع المحلي والبحث العلمي.
وأكد على تقديم الدعم الكامل للمركز و للبحوث العلمية التي تسهم في فهم البيئة المحلية وتطويرها.

زيارة ميدانية إلى حقول الحنطة في بادية السماوة: توثيق ممارسات الزراعة ومراقبة التنوع البيئي


في يوم الاثنين الموافق 13/1/2025، قام فريق بحثي من مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة، مكون من أ.م.د  ميري كاظم  مباشر و م.م. أحمد إياد عبد القادر، بزيارة ميدانية إلى حقول الحنطة في بادية السماوة. تضمنت الزيارة الاطلاع على حقل المزارع نعيم أبو خالد في وادي شنان، الذي يمتد على مساحة 350 دونمًا، وزُرع بصنف الحنطة “بحوث 22” بتاريخ 5/12/2024 باستخدام البذار الميكانيكي.

الزراعة وإدارة المحصول

تم خلال الزيارة مناقشة ممارسات المزارع في خدمة التربة والمحصول، حيث أشار المزارع إلى استخدام الأسمدة المركبة أثناء عملية البذار لتحسين نمو المحصول. كما تناول النقاش أساليب الري ومكافحة الآفات الزراعية للحفاظ على جودة المحصول.

التنوع البيئي في المنطقة

لاحظ الفريق البحثي وجود غطاء نباتي متنوع في الوادي المجاور للحقل، يتألف من نباتات صحراوية قادرة على التكيف مع الظروف القاسية لبادية السماوة. يعكس هذا الغطاء أهمية دراسة التنوع البيئي للمنطقة والاستفادة منه في دعم المشاريع البيئية والزراعية.

جهود البحث الميداني

أوضح الفريق البحثي أن زياراتهم الميدانية ستتواصل خلال الفترة القادمة لتغطية مختلف مناطق بادية السماوة. كما أشاروا إلى استمرار جمع عينات من النباتات الصحراوية والحشرات، ما يسهم في تطوير الدراسات العلمية المتعلقة بالمنطقة.

نحو تنمية مستدامة

تعكس هذه الزيارة التزام مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة بتوثيق التجارب الزراعية وتحليل التنوع البيئي في المنطقة. تسهم هذه الجهود في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج الزراعي بما يحقق الفائدة للمزارعين وللبحوث العلمية في جامعة المثنى.

مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة “تنصيب أول محطة مناخية في بادية المثنى: خطوة رائدة لتطوير الدراسات المناخية والبيئية”

بتوجيه مباشر من مدير مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة الاستاذ المساعد الدكتور صوفيا جبار جاسم  تم تكليف فريق بحثي مكوّن من م.د. محمد عبد الله راضي، م.م. محسن كاظم شاكر، و م.م. محسن مدلول محمد  بتنصيب محطة مناخية متطورة في ناحية بصية، وذلك بهدف تعزيز الجهود البحثية وتقديم دعم علمي للباحثين في مركز دراسات البادية وجامعة المثنى بشكل عام.

تُعد هذه المحطة المناخية الأولى من نوعها التي يتم تنصيبها في بادية السماوة، حيث ستعمل على توفير بيانات مناخية دقيقة ومتكاملة تشمل درجات الحرارة، نسبة الرطوبة، سرعة الرياح واتجاهها، الإشعاع الشمسي وشدته، إضافة إلى معدلات هطول الأمطار.

تلعب هذه البيانات دورًا محوريًا في تطوير الدراسات المناخية والجغرافية الخاصة بمنطقة البادية، مما يُسهم في فهم أعمق للظروف البيئية في هذه المنطقة. كما تُعد هذه المعلومات أداة قيمة لتحليل تأثيرات التغير المناخي على بادية المثنى، وبالتالي تقديم توصيات علمية تسهم في تطوير مشاريع مستدامة تدعم بيئة المنطقة واقتصادها.

إن إنشاء هذه المحطة يعكس التزام جامعة المثنى بتطوير البحوث العلمية وتوفير بنية تحتية تسهم في خدمة المجتمع الأكاديمي وتحقيق تقدم ملموس في فهم التحديات المناخية في بادية المثنى، ما يجعلها خطوة رائدة في مسيرة التطور البحثي على مستوى العراق.

  1. يتم التحميليتم التحميل
Scroll to top